مديرية شؤون الادارية والخدمات الساندة

يشير بالنصر مبتسمًا …. رغم أنه فقد ساقيه!

بطلُنا “ضياء” التحق بصفوف مجاهدي الحشد الشعبي فور صدور فتوى الجهاد الكفائي، وكان حاضرًا في كل معارك التحرير، حتى معركة تحرير الموصل.

وأثناء تلك المعارك، وقع هو ورفاقه في حصار من قِبل عصابات داعش لعدة أيام، صمدوا خلالها بكل شجاعة. استطاع ضياء بدهائه استدراج عناصر داعش وقتلهم واحدًا تلو الآخر، حتى فك الحصار ووصلت قوات الحشد إليهم.

لكن خلال التقدم في إحدى محاور الموصل، كان العدو قد زرع عبوات ناسفة، وأدى انفجار إحداها إلى إصابة ضياء إصابة بالغة، فقدَ على إثرها ساقيه. ورغم ذلك، بقي صامدًا، رافعًا علامة النصر، باسِمًا في وجه الألم.

خضع بطلُنا لعدة عمليات جراحية بإشراف ومتابعة معاونية شؤون الطبابة – مديرية الخدمات الصحية، كما شارك في جلسات التأهيل الجسدي والنفسي، ليُركّب له طرفان صناعيان في مركز الشهيد أبو منتظر المحمداوي.

بكم انتصرنا، ولن نتخلى عنكم.

انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى